162

Tuḥfat al-Mas'ūl en Explication du Résumé du

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

Enquêteur

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

Maison d'édition

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

قلت: وفيه نظر؛ إذ التوقيف والإقدار في كونه لطفًا سواء.
قال: (فلنتكلم على حدها، وأقسامها، وابتداء وضعها، وطريق معرفتها.
الحد: كل لفظ وضع لمعنى.
أقسامها: مفرد، ومركب).
أقول: أمر المتكلم نفسه قليل، ومنه قوله تعالى: ﴿ولنحمل خطاياكم﴾ وحصر المصنف النظر في الموضوعات اللغوية في أربعة أقسام:
الأول: الحد، إذ هو طريق معرفة الماهية.
الثاني: أقسامها، من كونها مفردة ومركبة.
الثالث: في ابتداء الوضع، أهي توقيفية أو اصطلاحية، ليتفرع على ذلك التغير والنقل.
الرابع: طريق معرفتها أهو النقل، أو العقل، أو المركب منهما.
أما الحد: فكل لفظ وضع لمعنى.
(كل) لا تدخل في الحد؛ لأنه للماهية من حيث هي، ولا يدخل فيها عموم؛ ولأنه يجب صدقه على كل فرد، ولا يصدق بصفة العموم، فذكرها إما للإشعار بأنه لا يختص بقوم دون قوم، أو لأنه يحد الموضوعات

1 / 287