111

Tuḥfat al-Mas'ūl en Explication du Résumé du

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

Chercheur

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

Maison d'édition

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

ثم المحصورة إما بلفظ يدل على جميع أفراد الموضوع فهي الكلية، أو على بعضها فهي الجزئية، وكان الأولى أن يقول: إما مبين كمية أفراده بالكلية والجزئية أو لا، ولا يعطي هذا المعنى قوله: (إما مبين كليته)؛ لأنه كلي ولابد عند كونه ليس جزئيًا حقيقًا، لكنه لا يريد بالكلي امتناع الشركة أو جوازها، ولا كل الأجزاء ولا بعضها. واللفظ الدال على كمية الأفراد يسمى سورًا، وحاصرًا، لإحاطته بتلك الأفراد. فسور الإيجاب الكلي «كل»، وسور الإيجاب الجزئي «بعض» و«واحد» ولم يستعمل المصنف إلا الأول. وسور السلب الكلي «لا شيء»، و«لا واحد»، وذكر المصنف «كل شيء» وحكاه الخنجي عن الشيخ. وسور السلب الجزئي «ليس بعض»، و«بعض ليس»، و«ليس كل».

1 / 236