98

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

قال أبو جعفر: ويقال في الماضي: نَطَحَ بالفتح، كما ذكره ثعلب، ولا أذكر الآن فيه سواه، قال المطرز في شرحه: ونَطَّح بالتشديد. وكان الأستاذ أبو علي [يقول] وقت القراءة عليه: ليست نَطَّح بالتشديد لغة في نَطَحَ بالتخفيف؛ لأن باب فَعَّل إنما هو للتكثير، فلا ينبغي أن يجعل ذلك لغة في نَطَحَ بالتخفيف، وإنما هو بناء آخر لمعناه من التكثير، قال: فإذا وُجِدَ لهم أن نَطَّحَ لغة في نَطَحَ فمعناه أنهما بمعنى واحد، إلا فيما تُطْلَبُ به الأبنية ومعانيها. قال أبو جعفر: وفي المستقبل لغتان: يَنْطِحُ بالكسر، ويَنْطَحُ بالفتح، عن المطرز في شرحه، وعن مكي في شرحه أيضًا. وهي الصفة عن المطرز: نَاطِحٌ، ونَطَّاحٌ، ونَطيِحٌ. قال صاحب الواعي: والمفعول منطوح، ونطيح. قال أبو جعفر: قال ابن سيدة في المحكم: ليس في كلام العرب فَعَلَ يَفْعِلُ مما لام الفِعْلِ منه حاء إلا يَنْطِحُ، ويَنْكِحُ، ويَمْنِحُ، وينضح، [ويَنْبِحُ] ويَرْجِحُ، ويَأنِح، ويَأزِحُ، ويَمْلِحُ القدر،

1 / 98