93

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

وقال صاحب الواعي: ويقال أبن الرجل: إذا مات، قال: ذكره أبو جعفر عن أبن الأعرابي. وزاد أبو عبيد في المصنف: وظَنَّ، وتَغِبَ. وقال يعقوب في ألفاظه: ويقال: نزل به حمَامُهُ، أي: مَوْتُهُ. قال ويقال: سَاقَ، ونَزَعَ، وحَشْرَجَ، وكَرَّ، وشَقَّ بَصَرُهُ. وحكي ابن الأعرابي في نوادره أنه يقال: تَاقَ الرجل يتَوُقُ، وراَقَ يَريِقُ، وفَاقَ يَفِيقْ، وكَرَّ، و[ساق] / وغَرَّ، وغَرْغَرَ: إذا جاد بنفسه. وقوله: «وعَطَسَ يَعْطِسُ». قال أبو جعفر: قال ابن درستويه: العُطَاسُ معروف المعنى، قال: وهو مأخوذ من العُطَاس الذي هو الصُّبْحُ، أو من الانتباه من النوم: لأن عُطَاس الإنسان إنما هو [تخلص من] بخار مُسْتَكِنِّ في الرأس والخياشيم، وانفساح من ضيق وغم، فهو في ذلك بمنزلة الصبح الخارج من الظلمة أو الانتباه من الرقدة.

1 / 93