306

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

قال أبو جعفر: وفي الصفة عن اللحياني في نوادره: وثئه ووثيئة، على فعله وفعيلة، وزاد الصولي في كتاب العيادة: وموثئة. وعن اللحياني/ في المصدر: وثء ووثأ. ووثوء عن الصولي في كتاب العيادة، قال صاحب الواعي: ووثأة. قال صاحب المبرز عن الأصمعي: أصابه وثء، فإن خففت قلت: وثّ، ولا يقال: وثيَّ، ولا وثو. وقوله: "وقد شُغِلت عنك" شُغِل قال أبو جعفر: قد تقدم الكلام على شغلت في الباب الذي قبل هذا قال ابن سيدة في المحكم عن ثعلب: شغلت من الأفعال التي غلبت فيها صيغة ما لم يسم فاعله، قال: وتعجبوا من هذه الصيغة، فقالوا: ما أشغله! قال: وهذا شاذ، إنما يحفظ حفظًا، يعني أن التعجب موضوع على صيغة الفاعل. قال ابن سيدة: ورجل مُشتغَل، ومُشتغِل، الأخيرة على لفظ المفعول حكاهما ابن الأعرابي. وقوله: "وقد شُهر في الناس".

1 / 306