299

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

قال أبو جعفر: قد حكى ابن القطاع، وقطرب في فعلت وأفعلت: أفرضت بالألف. وقال أبو زيد في كتابه حيلة ومحالة يقال: أفرضت للرجل إفراضًا، والفرض: الهبة والعطية. وقوله: "وصِدت الصيدَ أصِيده". قال أبو جعفر: معناه معروف، أي أخذت الصيد. قال ابن هشام ونقلته من خطه: الصيد كل ما كان من الحيوان ممتنعًا، وكان أكله حلالًا، ولا مالك له. وقال ابن الأعرابي في نوادره: جميع الوحش يقال له: الصيد. وقال ابن خالويه في كتابه ليس: ليس في كلام العرب الصيد من غير الحيوان إلا في ثلاثة [أشياء]: صدت ماء، وصدت بيضة، وصدت كمأة. وقال الزمخشري: ويستعمل الصيد فيما ليس بمملوك، فأما إذا ملكته مرة ثم أصبته أخرى لا تقول: صدته. قال أبو جعفر: ويقال: صدتك الصيد، وصدت لك، عن أبي زيد في نوادره. قال ابن درستويه: وإنما ذكره ثعلب لأن العامة تقول: أصدت، بالألف، وهو خطأ. قال أبو جعفر: أما أصدت بالألف فلا أذكره الآن، ولكن يقال: اصطدته، وتصيدته، حكى ذلك ابن طلحة في شرحه. وقال ابن القطاع في أفعاله يقال: صاد الصيد يصيده/ ويصاده.

1 / 299