291

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

وكل شيء تفرق من شيء فهو فضاضة، ولذلك قال النابغة: تَطِيرُ فُضَاضًا بينها كُلُّ قَوْنَسٍ ... وَتتْبَعُها مِنْهُم فَرَاشُ الحَواجِبِ قال أبو جعفر: يقال: فض الله فاه، وفض فوه وقال ابن القطاع: يقال: فض الله فاه، وأفضه. وقوله: "ولا يفضض الله فاك". قال أبو جعفر: أي لا يكسر الله أسنانك اللائي في فيك، ثم حذفها لعلم المخاطب كما يقال: "يا خيل الله اركبي، وأبشري بالجنة" يريد يا ركاب خيل الله، عن المطرز. قال صاحب الواعي: والفم يقوم مقام الأسنان، ولذلك تقول: سقط فم فلان، أي: سقطت أسنانه، قاله هو، وغيره. ومنه قول النبي ﷺ للنابغة الجعدي لما مدحه بقصيدته الرائية:

1 / 291