288

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

ابكين معنا على جعفر، فما زالت النوق ترغو، والشاء تثغو، والنساء ينحن ويبكين، وهو يبكي معهن فما رئ في العرب يوم كان أوجع ولا/ أحزن منه. وقوله: "وهلْتُ عليه التراب فأنا أَهيله". قال أبو جعفر: أي صببت. يقال: كثيب مهيل، يعني: مصبوبًا، عن ابن خالويه، وغيره. وفي حديث عثمان بن أبي العاص، ومات في سفر قال: "هيلوا علي الكثيب ولا تحفروا لي فيحبسكم". قال الشاعر: هِيلُوا عَلَى دَيْسَمَ من بَرْدِ الثَّرى ... يَأبَى إلاهُ النُاسِ إِلاَّ مَا تَرَى

1 / 288