285

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

معناه: إتت به باردًا، واسقني وابرد، أي: ابرد غليلي، عن ابن الأعرابي في نوادره. وأنشد ثعلب: "وعَطِّل قَلُوصِي في الرِّكاب فَإِنَّها ... سَتَبْرُدُ أكبادًا وتُبْكي بَوَاكِيا" قال أبو جعفر: البيت لمالك بن الريب، وقيل لجعفر بن علبة الحارثي، وقيل لعبد يغوث بن وقاص الحارثي، وقبله: إذا ما أتيت الحارثيات فانْعَنِي ... لَهُنَّ وخَبِّرْهُنَّ أنْ لا تَلاَقيا ثم قال: وعطِّل قَلُوصِي في الركِّاب ..... البيت. القلوص من الإبل هي مثل الجارية من الأناسي، والركاب: من الإبل خاصة، وهو جمع لا واحد له من لفظه، وواحدتها راحلة، والبواكي" جمع باكية، والأكباد جمع كبد. قال الحضرمي في شرحه: ووجدت/ في بعض الروايات قبل البيت:

1 / 285