وزاد المطرز: وغَوٍ. وفي الجمع عن كُراع في المجرد: رجال غُوَاة، وغَاوُون. وأنشد ثعلب:
«فمن يَلْقَ خَيرًا يَحْمَدِ النَّاسُ أمرهَ ... ومن يَغْوِ لا يَعْدَمْ على الغَيِّ لائما»
قال أبو جعفر: هذا البيت للمُرَقِّش الأصغر واسمه عمرو بن حرملة، كذا نسب في ديوان شعره، وقيل: اسمه ربيعة بن سفيان بن قيس بن سعد بن مالك، وقيل: عمرو بن سفيان وسمى بالمرقش لأنه كان يزين شعره فيما ذكره ابن الأنباري.
وقيل: سمي بذلك ببيت قاله، وهو:
الدَّارُ وحشً والرّسُوُم كما ... رَقَّشَ في ظَهْرِ الأَدِيم قَلَمْ.
1 / 28