269

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

يقال: نعشه الله، وأنعشه. وأنشد صاحب الجامع: وأنْعَشَنِي مِنْهُ بسَيْبٍ مُفَعَّمِ وحكى المطرز في شرحه عن ثعلب عن سلمة عن الفراء أنه قال: كلام العرب الفصحاء نعشه بغير ألف، قال: وقد سمعنا أنعشه بالألف، ونعشه، قال: والأولى أفصح. وحكاها أيضًا أبو عبيد في المصنف عن الكسائي. وقوله: "وحَرَمْتُ الرَّجل عطاءه، أَحْرِمهُ". قال أبو جعفر: أي منعته، عن غير واحد. والحرمان منع العطية. والعطاء اسم لما يعطي كالعطية، وحرمت مأخوذ من الحرمان، وهو المنع، ومنه قوله ﵎: ﴿للسَّائِلِ والْمَحْرُومِ﴾ أي: الممنوع الرزق، / قاله الهروي. ويقال في الماضي: حرم بفتح الراء، كما حكاه ثعلب. وحرم بكسر الراء، حكاه ابن سيدة في المحكم، وصاعد في الفصوص.

1 / 269