266

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

قال أبو جعفر: معناه سللت أنثييه، عن القزاز، وغيره. قال: فإن رضضتهما ولم تخرجهما فذلك الوجاء. وقال المطرز في شرحه يقال: خصيت الفحل، ووجأته، ومتنته: إذا سللت بيضتيه. قال: ونطفته: إذا أنت دققت خصييه ليذبلا، ومعلته: إذا سللت خصييه بالعجلة. قال القتبي: فإن شددتها حتى تندرا فقد عصبته. والصفة خاص، وهو مخصي وخصي، فعيل بمعنى مفعول. قال كراع: وجمعه خصية، وخصيان. قال أبو جعفر: والعامة تقول: أخصيت، وهو خطأ؛ لأنه من باب إصابة الأعضاء، [وقياسه أن يجئ بغير ألف، كقولهم: رأسته: إذا أصبت رأسه]، وظهرته: إذا ضربت ظهره، وبطنته: إذا ضربت بطنه. وقوله: "وبرئتُ إليك من الخِصاء".

1 / 266