255

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

قال: والعليفة والمعلفة: الناقة والشاة تعلف لتسمن، ولا ترسل فترعى، والعلوفة: ما يعلفون، الواحد والجميع فيه سواء. وقوله: "وزررتُ عليَّ قَميصِي". قال أبو جعفر: معناه جعلت له زِرا، عن القزاز. والأزرار والأزرة ما يكون في الطوق. وقال ابن درستوية: معناه: شددت زره بعروة. قال: والعامة تقول: أزررت بالألف، وهو خطأ. قال أبو جعفر: ليس بخطأ، حكى ابن دريد في الجمهرة، وقطرب في فعلت وأفعلت، وثابت في لحنه، زررت، وأزررت. وحكى اللغتين أيضًا أبو عليُ القاليُّ في فعلت وأفعلت، فقال: يقال: زررت القميص، وأزررته لغتان فصيحتان، ذكرهما أبو عبيدة. وحكاهما القزاز أيضًا، قال: ومن اللغويين من فرق بين زررته وأزررته، فقال: معنى زررته: إذا كان محلولًا فشددت أزراره، ومعنى أزررته: لم يكن له [زرِّ] فجعلته له. وحكى هذا أيضًا كراع في

1 / 255