241

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

أبي عبيدة، أبي عمرو. وكذلك حكي أبو عبيد في المصنَّف عن غير الأصمعيّ من الأئمة، وأنشد لذي الرُّمّة: إذا خَشِيَتْ مِنْهُ الصَّريمةَ أبْرَقَتْ ... له بَرْقَة مِنْ خُلَّبٍ غَيرِ ماطِرِ وحكاها اللحيانيّ [أيضًا] في نوادره. فإنكار الأصمعيِّ ليس بِحُجَّة، وإنَّما الحجَّة فيما قدمناه. وقوله: "وهَرَقْتُ الماء، فأنا أُهْرِيقُهُ، وإذا أمرتَ قلتَ: أرقْ ماءك وهو الأصل". قال أبو جعفر: معنى هَرَقْتُ الماء، صيبته، قال ابن خالويه: العرب تقول: هرقتُ الماء، وصببُتُه، ودفقُتُه، وسكبتُهُ. قال أبو جعفر: وأصل هرقتُ: أرقتُ، والعرب تُبدِل من الهمزة هاءً، ومن الهاء همزة: للقرب الذي بينهما من حيث أنَّهما من أقصى الحلق: فجاز أَنْ يبدل كلُّ واحد منهما من صاحبه، فمن أبدال الهاء من الهمزة قولهم: إيَّاك وهَياَّك، وكما قال:

1 / 241