233

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

ويقال في المصدر من فَلَجَ: الفُلْجُ بضمِّ الفاء وتسكين اللاَّم، والفَلَجُ بفتح الفاء واللاَّم. وفي المصدر من أَفْلَجَ على القياس: الإفْلاَجُ. وقوله: "ومذى الرَّجُل يَمْذِي". قال أبو جعفر: معناه خرج من ذَكَرِه المَذْيُ، وهو ماء أَرَقُّ من المَنِيَّ، ولا لذّة له عند خروجه، عن ابن دَرَستوريه. قال: واسم ذلك الماء المَذِىُّ بكسر الذَّال، كأنَّه سُمِيَّ بمصدره، لأنَّه يقال: مَذَى يَمْذِي مَذْيًا، وإنَّما يخرج ذلك الماء عند الملاعبة، أو ذكرِ الجماع. وحكى الكراع في المجرد أنَّه يقال فيه: المَدْيُ، بدال غير معجمة، ولم أره لأحد من اللُّغويين سواه. قال أبو جعفر: والوَدْيُ الماء الذي يخرج أبيضَ رقيقا على أَثَر البول. عن أبي عبد الله القزَّاز، قال: والذَّال المعجمة فيه لغة، قال: والمَنيُّ ماءُ الرَّجل الذي يكون منه الولد. قال أبو جعفر: وحكي أبو عبيد في المصنَّف عن الأصمعيِّ أنَّه قال:

1 / 233