وحكى اللَّحيانيُّ في نوادره: أنَّ ريح الصَّبَا يكتب بالياء، والألف، لقولهم في تثنيته: صَبَوانِ، وصَبَيانِ
ويقال في الجمع: الصَّبَوَاتُ، والأصْبَاءُ، عن ابن سيدة في المخصص، وعن اللَحيانيِّ. وعن ابن سيدة: صَبَتْ تصْبُو صَبًا.
قال أبو جعفر: وزاد اليزيديُّ في نوادره: وصُبُوًّا.
وقوله: "ودَبَرَتْ من الدَّبُور".
قال أبو جعفر: على ما قَدَّمناه [أيضًا] من التَّفسير، إِمِّا أنْ يكون الدَّبُور الرِّيح / الغربيَّة، فيكون المعنى هَبَّتْ ريحٌ دَبُورٌ، ويكون من الدَّبُور متعلِّقًا بمعنى الفعل. وإمّا أن يكون الدّبُور الغرب، فيكون المعنى هَبَّتْ من جهة الدَّبُور، أيْ: من جهة الغرب، والجمع الدَّبائِر.