225

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

رائده. واستدلَّ الفارسيُّ على ذلك بقولهم: شملت الرِّيح بلا همز، كما قالوا: امرأة ضَهْيَأَةٌ ووزنها فَعْلأَةٌ، فيمن حعلها من ضَاهيتُ، أَيْ: شابهتُ: غير مهموزٍ. وقال أبو عليٌّ أيضًا: فأمَّا شَمَلٌ فَمُخَفَّفٌ من شَمْأَلٍ. وامرأة ضَهْيَأُ مهموزة غير ممدودة، ومنهم من يمدُّ فيجعلها على فَعْلاء بالمدّ، والهمزة فيها زائدة؛ لأنّهم يقولون: نساء فُهْيٍّ، فيحذفون الهمز، عن ابن ولاَّد في مقصوره. قال ابن فارس: المضاهاة: المشاكلة، تهمز ولا تهمز. وقال صاحب كتاب العالم، وابن سيدة: لا يلزم قول/ أبي عليٍّ، قد يكون شَمَلٌ موضوُعًا أوَّلَ كَشَمْلٍ. قال أبو جعفر: ويقال في الجمع الشَّمَالتُ، والشَّمَائِلُ، عن صاحب كتاب العالم، وعن ابن سيدة أيضًا، قال: ويقال: لا تكاد الشَّمَال تهُبُّ ليلًا، والعرب تقول: إن الجنوب قالت للشَّمَال: "إنَّ لي عليك فضلًا، أنا أَسْري وأنتِ لا تَسْريِن، فقالت الشَّمُول: إنّ الحُرَّةَ لا تَسري".

1 / 225