222

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

وذلك مما سمي باسم الشيء بحكم المناسبة، عن التدميري فعلى هذا/ القول يكون معنى شملت الريح من الشمال، أي: هبت الربح من ناحية الشمال، ويكون المجرور - الذي هو من الشمال - "متعلق" بالفعل الذي هو شملت، وكذلك في الصبا وباقيها. وأحسن ما رايته في معرفة الرياح ما كان يقوله لنا الأستاذ أبو علي: إن المسمي للرياح [إذا] استقبل مطلع الشمس فما استقبله من الرياح سماه قبولًا، وما استدبره - أي: جاءه من دبره - سماه دبورًا، وما جاءه من ناحية شماله سماه شمالًا، وما جاءه من ناحية اليمين سماه جنوبًا. وكذا كان يقول الأستاذ أبو بكر ابن طلحة، وغيرهما. قال أبو جعفر: الريح نسيم الهواء، أنثى، والجمع أرواح، أبو حنيفة: وأرياح، وعلى هذا قيل: أراييح، وأروايح جمع أرواح، والكثير

1 / 222