216

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

قال أبو جعفر: أيْ تكلَّفته بمشقَّة، عن غير واحد. قال القزاز: وكذا تَجَشَّمتُهُ، [قال الشيخ أبو جعفر: وقال المرزوقي: تجشَّمته: إذا زدت له كلفة. قال القزَّاز:] وأجشمني فلان مثل: جَشَّمَنِي، ومعناه: أكرهني عليه. وحكى المطرز في شرحه: جَسِمْتُهُ بالسِّين غيرَ معجمة: إذا ركبت جَسِيْمَهُ ومُعظمَهُ. قال أبو جعفر: ويقال في المصدر: جَشْمٍّ، وجَشَامَةً، عن القزاز. وقوله: "وسَفِدَ الطَّائر". قال أبو جعفر: أَيْ جامع، عن ابن خالويه. وقال صاحب الواعي: هو مثل الجماع للإنسان، ويقال/ في الطائر، زالسِّباع، والتَّيس، والثَّور، وكذلك في البعير.

1 / 216