141

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

أسد وعنكبوت، فجعلوا اللفظين مخالفين للمعنيين. وقالوا: زيد مضروب، فرفعوه لفظًا وهو منصوب معنًى، وقالوا: مات زيد، وأمات الله زيدا، وأحدهما فاعل على الحقيقة، والآخر فاعل على المجاز. فإذا كان الأمر على هذا السبيل، كان التشاغل بما تشاغل به ابن جني عناءً لا فائدة فيه. قال أبو جعفر: ويقال: قَضَمْتُ وقضِمْتُ، وخَضَمْتٌ وخَضِمْتُ، بالفتح والكسر فيهما، حكى ذلك ثابت في لحنه، ولم أر أحدًا حكى الفتح في قضمتُ إلا ابن طلحة. وأما خضمت بالفتح أيضًا فقد حكاه أبو مسحل، وابن القطاع. وقوله:"وكذلك بَلِعتُ الشيء أَبلَعُه". قال أبو جعفر: البلع: [هو] إرسال الطعام في الحلق من غير مضغ، عن الزمخشري وابن الدهان. قال الزمخشري ويقال: البلع يكون للطعام والشراب، والدليل عليه قوله تعالى: ﴿وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي﴾.

1 / 141