118

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

زبيد. وقال بعض المشايخ: هو لابن هرمة، ونسبه الزمخشري في شرحه لمروان بن أبي حفصة. قال أبو جعفر: يصف في البيت شبلي أسد، وقبله يصف لبؤة: تُرْضِعُ شِبْلَينِ في مَغارِهِما ... قد نَهَزَا لِلِفطاَم أو فُطِمَا ويرى: وسط غِيْلِهمَا بدل في مَغَارِهِمَا. وروى عبد الدائم القيرواني في كتابه حلى العلى: "قد نهدا للفطام" بالدال غير معجمة، قال: ويُروى قد نَهَزَا بالزاى، يقال: نَهَدْت، أي: نَهَضْتُ، قال: ونَهَزْتُ مثله. قال الزمخشري: ويُروى لَحمُ رَجَانٍ: وهو المنتن. وقيل في معنى البيت: إن هذين الشبلين تحت خصب ورفاهية؛ لأن أمهما تفترس الرجال، وتطعمهما لحومهم، أو تولغهما دماء آخرين، إشارة إلى اللحم الطري، ففي كل يوم لا يخلوان من ذلك/ عن

1 / 118