113

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

قال مكي في شرحه: فإن كان غير مائع قيل: لَعِقَهُ، ولَحَسَهُ ولَحِسَهُ، بالفتح والكسر في الحاء. قال المطرز: فإن كان الإناء فارغًا يقال: لَحَسَ، وإن كان فيه شيء قيل: وَلَغَ. قال أبو جعفر: هذا يقتضي أنه إذا كان في الإناء شيء مائعًا كان أو غير مائع/ فإنه يقال فيه: وَلَغَ، وهو بخلاف ما حكيناه عنه قبل. فإنه قيده أولًا بقوله: من كل مائع، وقال هنا: وإن كان فيه شيء، فَعَمَّ المائع وغيره. وفيه أيضًا خلاف لما حكيناه عن مكي في قوله: إذا كان الذي في الإناء غير مائع يقال فيه: لَعِقَ ولَحِسَ. وقال المطرز: إذا كان فارغًا يقال فيه: لَحِسَ. وقال ابن درستويه: معنى وَلَغَ الكلب الإناء: لَطَعَهُ بلسانه، شَرِبَ فينه أو لم يشرب، كان فيه ماء أو لم يكن. قال أبو جعفر: كلام أبى درستويه هذا يقتضي أن الكلب إذا لَعِقَ الإناء، سواء كان فيه مائع أو غير مائع أو كان الإناء فارغًا فإنه يقال فيه: ولغ، وهو بخلاف ما تقدم. وحكي الجوهري عن أبي زيد أنه يقال: وَلَغَ الكلب بشرابنا، وفي شرابنا، ومن شرابنا.

1 / 113