111

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

اللغوي/: والتُطِعَ، بطاء غير معجمة ولام، وانتُطِعَ، بالنون والطاء غير معجمة أيضًا.
وقال المطرز في شرحه: ونُطِعِ، وتَمَعَّرَ، وارْبَدَّ، وأسِفَ، وتَطَحَّلَ، ولم تبق فيه رائحة دم أي: لون دم، كل ذلك إذا تغير من غَمَّ، أو عِلَّة. وحكي: قد اسْلَهَمَّ وجهُهُ: إذا اصْفَرَّ، وتَدَعَّرَ: إذا تَبَقَّعَ بُقَعًا سَمْجَةً متغيرة، وأنشد:
كَسَا عَامِرًا ثوبَ المذلَّة ربُّهُ ... كما كُسِيَ الخِنْزِيرُ ثَوبًا مُدَعَّرا
ومُدَغَّرا، بالغين معجمة.
وقوله: «وسَهَمَ وجهُهُ».
قال أبو جعفر: معناه تغير من جوع أو مرض، قاله صاحب الواعي.
قال أبو جعفر: قال الزمخشري: تغير من حر أو سفر، قال: ومن العرب من يجعل السهوم نفس الهزال، ومنهم من يفرق بينه وبين الهزال، قال الشاعر:
وفي جِسْمِ راَعِينا سُهُوم كأَنَّه ... هُزَال ومَا [من] قِلَّةِ الطُّعْمِ يَهْزَلُ

1 / 111