108

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

﴿إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾ و"سَبْخًا" قال الفراء: معنى سَبْحًا وسَبْخًا واحد، أي: فراغًا. وقال أبو الحسن: قرأها يحيى بن يعمر " سَبْخًا "، وفُسِّرِ: نَوْمًا، و"سَبْحًا": فراغًا. قال أبو جعفر: قال ابن درستويه: إنما ذكره ثعلب لأن العامة تقول فيه: سَبِحْتُ بكسر الباء، وهو خطأ. قال أبو جعفر: ما قاله ابن درستويه من أن سَبَحْتُ إنما ذكره ثعلب لأن العامة تقول فيه سَبِحْتُ بكسر الباء فيكون سَبَحْتُ على قوله مما فيه لغة واحدة والناس على خلافها خطأ؛ لأن المطرز قد حكي في شرحه عن ثعلب أنه يقال: سَبِحتُ بكسر الباء/ في الماضي، وقال: إنها لغة ضعيفة. قال أبو جعفر: فيجيء على هذا أن ثعلبًا إنما ذكر سَبَحْتُ؛ لأن فيها لغتين؛ إحداهما فصيحة، والأخرى ليست فصيحة، فذكر الفصيحة، وترك التي هي غير فصيحة، كما شرط في صدر كتابه.

1 / 108