Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبَحت أشهدك وَأشْهد حَملَة عرشك وملائكتك وَجَمِيع خلقك أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك أَربع مَرَّات (د. ت» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك ﵁ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَلَفظ الحَدِيث عِنْد هَؤُلَاءِ من قَالَ حِين يصبح أَو حِين يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبَحت أشهدك وَأشْهد حَملَة عرشك وملائكتك وَجَمِيع خلقك أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك أعتق الله ربعه من النَّار وَمن قَالَهَا مرَّتَيْنِ أعتق الله نصفه من النَّار وَمن قَالَهَا ثَلَاثًا أعتق الله ثَلَاثَة أَرْبَاعه فَإِن قَالَهَا أَرْبعا أعْتقهُ الله من النَّار وَقد جود النَّوَوِيّ إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث وَالْمُصَنّف اقْتصر على بعضه كَمَا ترى //
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَالَك الْعَفو والعافية فِي ديني ودنياي وَأَهلي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عورتي وَأمن روعتي اللَّهُمَّ احفظني من بَين يَدي وَمن خَلْفي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي وَأَعُوذ بعظمتك أَن أغتال من تحتي (د. حب» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر ﵄ مَا وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَصَححهُ أَيْضا ابْن حبَان وَقَالَ النَّوَوِيّ روينَاهُ بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة وَأول الحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَغَيره بِلَفْظ عَن ابْن عمر ﵄ قَالَ لم يكن رَسُول الله ﷺ يدع هَؤُلَاءِ الدَّعْوَات حِين يُمْسِي وَحين يصبح اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الخ (قَوْله اسْتُرْ عورتي وَأمن روعتي) هَكَذَا بِالْإِفْرَادِ عِنْد الْجَمِيع وَعند ابْن أبي شيبَة اللَّهُمَّ اسْتُرْ عوراتي وَأمن روعاتي
1 / 102