Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
قل
فَلم اقل شَيْئا ثمَّ قَالَ قل فَلم اقل شَيْئا ثمَّ قَالَ قل فَلم أقل شَيْئا ثمَّ قَالَ قل قلت يَا رَسُول الله مَا أَقُول قَالَ قل هُوَ الله أحد والمعوذتين حِين تمسي وَحين تصبح ثَلَاث مَرَّات تكفك عَن كل شَيْء الحَدِيث وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن تِلَاوَة هَذِه السُّور عِنْد الْمسَاء وَعند الصَّباح تَكْفِي التَّالِي من كل شَيْء يخْشَى مِنْهُ كَائِنا مَا كَانَ
﴿فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ وَله الْحَمد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وعشيا وَحين تظْهرُونَ يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ ويحيي الأَرْض بعد مَوتهَا وَكَذَلِكَ تخرجُونَ﴾ الْآيَتَيْنِ (د) //
// الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ وَلَفظ أبي دَاوُد عَن رَسُول الله ﷺ أَنه من قَالَ حِين يصبح فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ وَله الْحَمد فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وعشيا وَحين تظْهرُونَ يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ ويحيي الأَرْض بعد مَوتهَا وَكَذَلِكَ تخرجُونَ أدْرك مَا فَاتَهُ فِي يَوْمه ذَلِك وَمن قَالَ حِين يُمْسِي مثل ذَلِك أدْرك مَا فَاتَهُ فِي ليلته تِلْكَ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ وَابْن السّني وَضعف هَذَا الحَدِيث البُخَارِيّ فِي تَارِيخه فِي كتاب الضُّعَفَاء لَهُ وَفِي إِسْنَاد أبي دَاوُد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي وَهُوَ ضَعِيف //
(وَآيَة الْكُرْسِيّ (ط»
// الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود ﵁ بِلَفْظ من قَرَأَ عشر آيَات من أول الْبَقَرَة وَآيَة الْكُرْسِيّ وآيتين بعْدهَا وخواتيمها لم يدْخل ذَلِك الْبَيْت شَيْطَان حَتَّى يصبح وَأخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيثه وَأخرج الديلمي فِي مُسْند الفردوس عَن عمرَان بن حُصَيْن ﵁ مَرْفُوعا من قَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ وَلَا يقرؤهما عبد فِي دَار فَيُصِيبهُ ذَلِك الْيَوْم عين أنس أَو جن ويغني عَن هَذَا مَا ثَبت فِي صَحِيح البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁
1 / 97