Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
الله عَنهُ وَفِيه عبد الله بن رَافع وَابْنه مُحَمَّد وهما غير معروفين (قَوْله الْحَمد لله الَّذِي بعزته وجلاله تتمّ الصَّالِحَات) هَكَذَا فِي بعض النُّسْخَة وَفِي بَعْضهَا الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وَفِي بَعْضهَا الْحَمد لله الَّذِي يعزته وجلاله وَنعمته تتمّ الصَّالِحَات فَالظَّاهِر أَنه جمع فِي النّسخ الأولى بَين مَا فِي النّسخ وَكَأَنَّهُ جعل نُسْخَة بنعمته عوضا عَن قَوْله بعزته وجلاله فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي أَلْفَاظ الحَدِيث عِنْد غير المُصَنّف إِلَّا أحد اللَّفْظَيْنِ وَلم يُوجد الْجمع بَينهمَا وَهَذِه العلامات الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف هِيَ تجريبية فَلَا تحْتَاج إِلَى الِاسْتِدْلَال عَلَيْهَا وكل فَرد من أَفْرَاد الداعين إِذا حصل لَهُ الْقبُول وتفضل الله عَلَيْهِ بالإجابة لَا بُد أَن يجد شَيْئا من ذَلِك وَالله ذُو الْفضل الْعَظِيم وَعَلِيهِ عِنْد إِدْرَاك ذَلِك أَن يتبع مَا أرشد إِلَيْهِ الشَّارِع من تكْرَار الْحَمد بِهَذَا اللَّفْظ الَّذِي أمرنَا بِهِ ﷺ //
الْبَاب الثَّالِث
فِيمَا يُقَال فِي الصَّباح والمساء وَاللَّيْل وَالنَّهَار خُصُوصا وعموما وأحوال النّوم واليقظة
فصل فِي أذكار الصَّباح والمساء
(بِسم الله الَّذِي لَا يضر مَعَ اسْمه شَيْء فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم ثَلَاث مَرَّات (ع. حب» // الحَدِيث أخرجه أهل السّنَن الْأَرْبَع وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب صَحِيح وَصَححهُ أَيْضا ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَتَمام الحَدِيث بعد قَوْله ثَلَاث مَرَّات فَلَا يضرّهُ شَيْء وَفِي وَلَفظ فيضره شَيْء وَأول الحَدِيث مَا من عبد يَقُول فِي صباح كل يَوْم
1 / 94