Le Don des Évoqueurs

Al-Shawkani d. 1250 AH
8

Le Don des Évoqueurs

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Maison d'édition

دار القلم-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤

Lieu d'édition

لبنان

السَّادِس) فِيمَا يتَعَلَّق بالأمور العلوية كسحاب ورعد وبرق ومطر وريح وهلال وقمر (الْبَاب السَّابِع) فِيمَا يتَعَلَّق بأحوال بني آدم من أُمُور مختلفات باخْتلَاف الْحَالَات (الْبَاب الثَّامِن) فِيمَا يهم من عوارض وآفات فِي الْحَيَاة إِلَى الْمَمَات (الْبَاب التَّاسِع) فِي ذكر ورد فَضله وَلم يخص بِوَقْت من الْأَوْقَات واستغفار يمحو الخطيئات وَفضل الْقُرْآن الْعَظِيم وسور مِنْهُ وآيات (الْبَاب الْعَاشِر) فِي أدعية صحت عَنهُ ﷺ مطلقات غير مقيدات فجَاء بِحَمْد الله كَبِير الْمِقْدَار غَايَة فِي الِاخْتِصَار جَامعا للصحيح من الْأَخْبَار لم يؤلف مثله فِي الْأَعْصَار جمع بَين الذّكر النَّبَوِيّ والْحَدِيث المصطفوي وَالْخَيْر الدنيوي والأخروي لَو كتب بِمَاء الذَّهَب لَكَانَ من حَقه أَن يكْتب بل بسواد الأحداق لَاسْتَحَقَّ وَكَانَ أَجْدَر أَن يسطر على كل حَدِيث مِنْهُ صَحِيح مجرب أسأَل الله أَن ينفع بِهِ أَهله وَأَن يولينا جَمِيعًا فَضله وَأَن ينصر بِهِ كل مظلوم وَأَن يرْزق بِهِ كل محروم وَأَن يجْبر بِهِ كل مكسور وَأَن يُؤمن بِهِ كل مذعور وَأَن يفرج بِهِ عَن كل مكروب وَأَن يرد بِهِ عَن كل محروب انْتهى قَالَ ﵀ الْبَاب الأول فِي فضل الذّكر وَالدُّعَاء وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على النَّبِي ﷺ وآداب ذَلِك فضل الذّكر قَالَ ﷺ قَالَ الله تَعَالَى (أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي وَأَنا مَعَه إِذا ذَكرنِي فَإِن ذَكرنِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي وَإِن ذَكرنِي فِي ملاء ذكرته فِي ملاء خير مِنْهُ) (خَ. م) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ وَتَمَامه فَإِن اقْترب إِلَيّ شبْرًا اقْتَرَبت مِنْهُ

1 / 12