Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
وَإِسْنَاده حسن وَقيل صَحِيح قَالَ أَبُو أُمَامَة فالتمستها فَوجدت فِي الْبَقَرَة فِي آيَة الْكُرْسِيّ ﴿الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم﴾ وَفِي آل عمرَان ﴿الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم﴾ وَفِي طه ﴿وعنت الْوُجُوه للحي القيوم﴾
وَمِنْهَا مَا أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد عَنهُ ﷺ أسم الله الْأَعْظَم فِي هَاتين الْآيَتَيْنِ ﴿وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ وفاتحة آل عمرَان ﴿الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم﴾ وَقد حسنه التِّرْمِذِيّ قَالَ الْمَنَاوِيّ فِي الْمُخْتَصر وَصَححهُ غَيره وَفِي إِسْنَاده عبد الله ابْن أبي ذئاب القداح وَفِيه لين وَضَعفه ابْن معِين وَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي أَحَادِيثه مَنَاكِير
وَمِنْهَا مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ عَنهُ ﷺ قَالَ اسْم الله الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب فِي هَذِه الْآيَة وَهِي ﴿قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء﴾ إِلَى آخر الْآيَة قَالَ الهيثمي فِي إِسْنَاده حَنش بن فرقد وَهُوَ ضَعِيف قَالَ الْمَنَاوِيّ وَفِي إِسْنَاده أَيْضا مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا السعداني وَثَّقَهُ ابْن معِين وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَفِي إِسْنَاده أَيْضا أَبُو الجوزاء وَفِيه نظر وَمِنْهَا مَا أخرجه الديلمي عَن ابْن عَبَّاس ﵁ عَن النَّبِي ﷺ اسْم الله الْأَعْظَم فِي آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر
اخْتلف فِي الِاسْم الْأَعْظَم على نَحْو أَرْبَعِينَ قولا
وَقد اخْتلف فِي تعْيين الِاسْم الْأَعْظَم على نَحْو أَرْبَعِينَ قولا قد أفردها السُّيُوطِيّ بالتصنيف قَالَ ابْن حجر وأرجحها من حَيْثُ السَّنَد الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْأَحَد الصَّمد الَّذِي لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد وَسَيَأْتِي هَذَا الحَدِيث وَيَأْتِي الْكَلَام على إِسْنَاده إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَقَالَ المُصَنّف رَحمَه
1 / 83