Le Don des Évoqueurs

Al-Shawkani d. 1250 AH
51

Le Don des Évoqueurs

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Maison d'édition

دار القلم-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤

Lieu d'édition

لبنان

ﷺ أَن أحب الْعَمَل إِلَى الله تَعَالَى أَدْوَمه (قَوْله وَمن كَانَ لَهُ ورد مَعْرُوف ففاته تَدَارُكه إِذا أمكنه ليعتاد الْمُلَازمَة عَلَيْهِ) أَقُول هَكَذَا يَنْبَغِي حَتَّى يصدق عَلَيْهِ أَنه مديم للذّكر مواظب عَلَيْهِ وَقد كَانَ الصَّحَابَة ﵃ يقضون مَا فاتهم من أذكارهم الَّتِي كَانُوا يفعلونها فِي أَوْقَات مَخْصُوصَة وَثَبت فِي الصَّحِيح من حَدِيث عمر بن الْخطاب ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من نَام عَن حزبه من اللَّيْل أَو شَيْء مِنْهُ فقرأه مَا بَين صَلَاة الْفجْر وَصَلَاة الظّهْر كتب الله لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ من اللَّيْل فصل فِي آدَاب الدُّعَاء (وآكدها تجنب الْحَرَام مأكلا ومشربا وملبسا وَالْإِخْلَاص لله وَتَقْدِيم عمل صَالح وَالْوُضُوء واستقبال الْقبْلَة وَالصَّلَاة والجثو على الركب وَالثنَاء على الله تَعَالَى وَالصَّلَاة على نبيه أَولا وآخرا وَبسط يَدَيْهِ ورفعهما حَذْو مَنْكِبَيْه وكشفهما مَعَ التأدب والخشوع والمسكنة والخضوع وَأَن يسْأَل الله بأسمائه الْعِظَام الْحسنى والأدعية المأثورة ويتوسل إِلَى الله بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ

1 / 55