Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم
Édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Soufisme
هَذَا الْأَثر أخرجه ابْن السّني مَوْقُوفا على ابْن عَبَّاس وعَلى ابْن عمر ﵃ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ فَرَوَاهُ عَن ابْن عَبَّاس من طَرِيق جَعْفَر بن عِيسَى أَبُو أَحْمد قَالَ حَدثنَا عبد الله بن روح حَدثنَا سَلام بن سليم حَدثنَا غياث بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الله بن خَيْثَم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس وَرَوَاهُ عَن ابْن عمر من طَرِيق مُحَمَّد بن خَالِد البرذعي حَدثنَا حَاجِب بن سليم حَدثنَا مُحَمَّد بن مُصعب حَدثنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن الْهَيْثَم بن حَنش قَالَ كُنَّا عِنْد ابْن عمر فَذكره وَلَيْسَ فِي هَذَا مَا يُفِيد أَن لذَلِك حكم الرّفْع فقد يكون مرجع مثل هَذَا التجريب والمحبوب الْأَعْظَم لكل مُسلم هُوَ رَسُول الله ﷺ فَيَنْبَغِي ذكره عِنْد ذَلِك كَمَا ورد مَا يُفِيد ذَلِك فِي كتاب الله ﷾ مثل قَوْله ﴿قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله﴾ وكما فِي حَدِيث لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى أكون أحب أليه من أَهله وَمَاله وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَأما أهل علم الطِّبّ فقد ذكرُوا أَن سَبَب الخدر اختلاطات بلغمية ورياحات غَلِيظَة قَالَ فِي النِّهَايَة وَمِنْه حَدِيث ابْن عمر أَنَّهَا خدرت رجله فَقيل لَهُ مالرجلك فَقَالَ اجْتمع عصبها قيل اذكر أحب النَّاس إِلَيْك فَقَالَ يَا مُحَمَّد فبسطها انْتهى قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار بَاب مَا يَقُول إِذا خدرت رجله روينَا فِي كتاب ابْن السّني عَن الْهَيْثَم ابْن الحنش قَالَ كُنَّا عِنْد عبد الله بن عمر ﵄ فخدرت رجله فَقَالَ رجل اذكر أحب النَّاس إِلَيْك فَقَالَ يَا مُحَمَّد ﷺ فَكَأَنَّمَا نشط من عقال ورويناه عَن مُجَاهِد قَالَ خدرت رجل رجل عِنْد ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن عَبَّاس اذكر أحب النَّاس إِلَيْك فَقَالَ مُحَمَّد ﷺ فَذهب خدره وروينا عَن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الخزامي أحد شُيُوخ البُخَارِيّ الَّذِي روى عَنْهُم فِي صَحِيحه قَالَ أهل الْمَدِينَة يتعجبون من حسن بَيت أبي الْعَتَاهِيَة
(وتخدر فِي بعض الْأَحَايِين رجله ... فَإِن لم يقل يَا عتب لم يذهب الخدر)
انْتهى من الْأَذْكَار وَفِيه بَيَان لفظ الرِّوَايَتَيْنِ الموقوفتين //
مَا يُقَال عِنْد الْغَضَب
(وَمن غضب فَقَالَ أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم ذهب عَنهُ مَا يجد (خَ. م»
1 / 312