285

Le Don des Évoqueurs

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Soufisme
الأول الرَّد عَلَيْهِمَا جَمِيعًا فَيحسن أَن يكون الرَّد بِهَذَا اللَّفْظ الْكَامِل وَيكون عَلَيْهِمَا فَيَقُول عَلَيْك وَعَلِيهِ السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته //
(وَإِذا قيل لَهُ إِنِّي أحبك قَالَ أحبك الَّذِي أحبتني لَهُ (س. د. حب» // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ قَالَ كنت جَالِسا عِنْد رَسُول الله ﷺ إِذْ مر رجل فَقَالَ رجل من الْقَوْم يَا نَبِي الله وَالله إِنِّي لأحب هَذَا الرجل فَقَالَ هَل أعلمته ذَلِك قَالَ لَا قَالَ قُم فَأعلمهُ فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَذَا وَالله إِنِّي لَأحبك فَقَالَ أحبك الَّذِي أحببتني لَهُ هَذَا لفظ النَّسَائِيّ وَصحح هَذَا الحَدِيث ابْن حبَان وَفِيه مَشْرُوعِيَّة الْإِعْلَام بالحب لِأَن فِي ذَلِك بعثا على الوداد من الْجَانِب الآخر وَبِه يكون التراحم والتعاطف وَيَنْبَغِي أَن يكون الْجَواب كَمَا تضمنه الحَدِيث وَمن أحبه الله ﷾ فقد فَازَ //
(وَإِذا قَالَ غفر الله لَك قَالَ وَلَك (س» // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَاصِم الْأَحول عَن عبد الله بن سرجس قَالَ رَأَيْت النَّبِي ﷺ وأكلت مَعَه خبْزًا وَلَحْمًا أَو قَالَ ثريدا قَالَ فَقلت لَهُ اسْتغْفر لَك يَا رَسُول الله قَالَ نعم وَلَك ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة ﴿واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ وَأخرجه بِهَذَا اللَّفْظ مُسلم وَفِي رِوَايَة للنسائي فَقلت غفر الله لَك يَا رَسُول الله قَالَ وَلَك وَفِي الحَدِيث مَشْرُوعِيَّة أَن يَقُول الرجل لمن قَالَ لَهُ غفر الله لَك وَلَك //
(وَإِذا قيل كَيفَ أَصبَحت قَالَ أَحْمد الله إِلَيْك (ط» // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵄ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لرجل كَيفَ أَصبَحت يَا فلَان قَالَ أَحْمد الله إِلَيْك يَا رَسُول الله قَالَ ذَلِك الَّذِي أردْت مِنْك قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده حسن وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي

1 / 289