266

Le Don des Évoqueurs

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Maison d'édition

دار القلم-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤

Lieu d'édition

لبنان

الْبَاب السَّابِع
فِيمَا يتَعَلَّق بالشخص من أُمُور مختلفات بإختلاف الْحَالَات
فصل فِي نَفسه
(إِذا لبس ثوبا جَدِيدا سَمَّاهُ باسمه ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت كسوتنيه أَسأَلك خَيره وَخير مَا صنع لَهُ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا صنع لَهُ (د. حب») // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا استجد ثوبا سَمَّاهُ باسمه عِمَامَة أَو قَمِيصًا أَو رِدَاء ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم زَاد أَبُو دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو نَضرة فَكَانَ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ إِذا لبس أحدهم ثوبا جَدِيدا قيل لَهُ تبلى ويخلف الله (قَوْله سَمَّاهُ باسمه) قد بَين هَذَا مَا فِي الرِّوَايَة بِلَفْظ عِمَامَة أَو قَمِيصًا أَو رِدَاء كَمَا ذكرنَا فَيَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت كسوتني هَذَا الْقَمِيص أَو هَذِه الْعِمَامَة أَو هَذَا الرِّدَاء أَو نَحْو ذَلِك ثمَّ يَقُول أَسأَلك خَيره //
(الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي (ت. مس» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي أُمَامَة ﵁ قَالَ لبس عمر بن الْخطاب ثوبا جَدِيدا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أوارى بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول من لبس ثوبا جَدِيدا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أوارى بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي ثمَّ عمد إِلَى الثَّوْب الَّذِي

1 / 270