241

Le Don des Évoqueurs

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Maison d'édition

دار القلم-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤

Lieu d'édition

لبنان

كسر جعل مَعْنَاهُ إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك على كل حَال وَمن فتح قَالَ لبيْك بِهَذَا السَّبَب //
(لبيْك إِلَه الْحق لبيْك (س. حب» // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ تَلْبِيَة رَسُول الله ﷺ لبيْك إِلَه الْحق لبيْك وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَالظَّاهِر من الحَدِيث أَن هَذِه تَلْبِيَة مُسْتَقلَّة غير منضمة إِلَى التَّلْبِيَة الْمَذْكُورَة فِي الحَدِيث السَّابِق وَكَأَنَّهُ ﷺ كَانَ يَقُول تَارَة بِالتَّلْبِيَةِ الْمُتَقَدّمَة وَتارَة بِهَذِهِ //
(فَإِذا طَاف كلما أَتَى الرُّكْن كبر (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ طَاف النَّبِي ﷺ بِالْبَيْتِ على بعير كلما أَتَى الرُّكْن أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْء عِنْده وَكبر وَفِيه دَلِيل على مَشْرُوعِيَّة التَّكْبِير فِي الطّواف عِنْد إتْيَان الرُّكْن //
(وَبَين الرُّكْنَيْنِ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار (د. حب) وَكَذَا بَين الرُّكْن وَالْحجر (مص» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب ﵁ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول مَا بَين الرُّكْنَيْنِ رَبنَا الخ وَفِيه مَشْرُوعِيَّة هَذَا الذّكر بَين الرُّكْنَيْنِ للطائف وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (قَوْله وَكَذَا بَين الرُّكْن وَالْحجر) أَي وَكَذَا يَقُول هَذَا الدُّعَاء وَالْمرَاد بالركن الرُّكْن الَّذِي فِيهِ الْحجر الْأسود وَالْحجر بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَإِسْكَان الْجِيم وَهُوَ المحوط الَّذِي هُوَ شمال الْبَيْت وَأخرج

1 / 245