Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم
Édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Soufisme
// الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ اكتم الْخطْبَة ثمَّ تَوَضَّأ وَأحسن وضوءك ثمَّ صل مَا كتب الله لَك ثمَّ احْمَد رَبك ومجده ثمَّ قل اللَّهُمَّ إِنَّك تقدر الخ وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَهَذَا الْأَمر دَاخل تَحت قَوْله ﷺ فِي الحَدِيث الْمَذْكُور قبله إِذا هم بِأَمْر فَإِنَّهُ يتَنَاوَل النِّكَاح وَغَيره وَأخرج هَذَا الحَدِيث من حَدِيث أبي أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَرِجَاله كلهم ثِقَات اهـ وَصَححهُ ابْن حبَان //
صَلَاة التَّوْبَة
(مَا من رجل يُذنب ذَنبا ثمَّ يقوم ثمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يسْتَغْفر الله لذَلِك الذَّنب إِلَّا غفر لَهُ (عه ٠ حب ٠ ى» // الحَدِيث أخرجه أهل السّنَن الْأَرْبَع وَابْن حبَان وَابْن السّني كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي بكر الصّديق ﵁ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول مَا من رجل يُذنب ذَنبا ثمَّ يقوم فيتطهر ثمَّ يُصَلِّي ثمَّ يسْتَغْفر الله إِلَّا غفر الله لَهُ ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة ﴿وَالَّذين إِذا فعلوا فَاحِشَة أَو ظلمُوا أنفسهم ذكرُوا الله﴾ الخ الْآيَة وَزَاد ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ أَيْضا لفظ رَكْعَتَيْنِ وَبعد قَوْله ثمَّ يُصَلِّي وَهَذِه زَادهَا ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَقد حسن هَذَا الحَدِيث التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَابْن خُزَيْمَة وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا أذْنب عبد ذَنبا ثمَّ تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ خرج إِلَى برَاز من الأَرْض فصلى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ واستغفر الله من ذَلِك الذَّنب إِلَّا غفر الله لَهُ وَهُوَ مُرْسل //
(وَقَالَ ﷺ كل شَيْء يتَكَلَّم بِهِ ابْن آدم مَكْتُوب عَلَيْهِ فَإِذا أَخطَأ خَطِيئَة أَو أذْنب ذَنبا فَأحب أَن يَتُوب إِلَى الله فليمد يَدَيْهِ إِلَى الله ﷿ ثمَّ
1 / 207