Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
قلت ذَلِك ثمَّ مت فِي ليلتك كتب لَك جَوَاز مِنْهَا وَإِذا صليت الصُّبْح فَقلت كَذَلِك فَإنَّك إِن مت من يَوْمك كتب لَك جَوَاز مِنْهَا وَصحح هَذَا الحَدِيث ابْن حبَان //
فضل التَّطَوُّع
(أفضل الصَّلَاة بعد الْمَكْتُوبَة الصَّلَاة فِي جَوف اللَّيْل (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ سُئِلَ رَسُول الله ﷺ أَي الصَّلَاة أفضل بعد الْمَكْتُوبَة قَالَ الصَّلَاة فِي جَوف اللَّيْل قَالَ فَأَي الصّيام أفضل بعد رَمَضَان قَالَ شهر الله الْمحرم وَأخرجه أَيْضا أهل السّنَن وَفِي الْبَاب أَحَادِيث وَقد اسْتَوْفَيْنَاهَا فِي شرحنا للمنتقى فِي بَاب مَا جَاءَ فِي قيام اللَّيْل فَليرْجع إِلَيْهِ (قَوْله جَوف اللَّيْل) قد ورد مُقَيّدا بِلَفْظ جَوف اللَّيْل الآخر وَهُوَ الثُّلُث الْأَخير وَهُوَ الْخَامِس من أَسْدَاس اللَّيْل //
(أفضل الصَّلَاة صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الْمَكْتُوبَة (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث زيد بن ثَابت ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ أفضل الصَّلَاة صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الْمَكْتُوبَة وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيثه وَأخرج ابْن مَاجَه مَعْنَاهُ من حَدِيث عبد الله بن سعد وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَفضَلِيَّة صَلَاة التَّطَوُّع فِي الْبيُوت وَظَاهره أَنَّهَا أفضل من الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام وَفِي مَسْجده ﷺ وَقد ورد التَّصْرِيح بذلك فِي إِحْدَى روايتي أبي دَاوُد لحَدِيث زيد بن ثَابت هَذَا فانه قَالَ فِيهَا صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته أفضل من صلَاته فِي مَسْجِدي هَذَا إِلَّا الْمَكْتُوبَة قَالَ الْعِرَاقِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح وَالْمرَاد بالمكتوبة هِيَ الصَّلَوَات الْخمس قَالَ النَّوَوِيّ إِنَّمَا حث على النَّافِلَة فِي الْبَيْت لكَونه أخْفى وَأبْعد من الرِّيَاء وأصون من محبطات الْأَعْمَال وليتبرك الْبَيْت بذلك وتنزل فِيهِ الرَّحْمَة وَالْمَلَائِكَة وينفر الشَّيْطَان مِنْهُ كَمَا جَاءَ فِي
1 / 189