169

Le Don des Évoqueurs

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Maison d'édition

دار القلم-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤

Lieu d'édition

لبنان

إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين إِنَّك حميد مجيد وَالسَّلَام كَمَا قد علمْتُم أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آل مُحَمَّد وَزَاد النَّسَائِيّ كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وَبَارك على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد فَعرفت بِهَذَا أَن لفظ النَّبِي الْأُمِّي لم يُوجد إِلَّا فِي حَدِيث أبي مَسْعُود لَا فِي حَدِيث كَعْب بن عجْرَة فَإِن أَرَادَ المُصَنّف حَدِيث كَعْب بن عجْرَة فَنعم فقد أخرجه الْجَمَاعَة وَلكنه لَيْسَ فِيهِ النَّبِي الْأُمِّي وَإِن أَرَادَ حَدِيث أبي مَسْعُود فَفِيهِ النَّبِي الْأُمِّي كَمَا فِي بعض رواياته الَّتِي ذَكرنَاهَا وَلكنه لم يتَّفق عَلَيْهِ الْجَمَاعَة فَإِنَّهُ لم يكن فِي البُخَارِيّ فَالظَّاهِر أَن المُصَنّف جمع بَين الْحَدِيثين وَلم تجر لَهُ بذلك عَادَة على أَن فِي حَدِيث أَبى مَسْعُود ﵁ زِيَادَة لفظ فِي الْعَالمين وَلم يذكرهُ المُصَنّف وَقد اخْتلف أهل الْعلم هَل الصَّلَاة على النَّبِي ﷺ وَاجِبَة فِي التَّشَهُّد أم لَا وَقد أوضحنا مَا هُوَ الْحق فِي شرحنا للمنتقي فَليرْجع إِلَيْهِ // (أقبل رجل حَتَّى جلس بَين يَدي رَسُول الله ﷺ وَنحن عِنْده فَقَالَ يَا رَسُول الله أما السَّلَام عَلَيْك فقد عَرفْنَاهُ فَكيف نصلي عَلَيْك إِذا نَحن صلينَا عَلَيْك فِي صَلَاتنَا فَصمت حَتَّى أحببنا أَن الرجل لم يسْأَله ثمَّ قَالَ إِذا صليتم عَليّ فَقولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم وَبَارك على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد (مس. حب» // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ أحد رِوَايَات حَدِيث أبي مَسْعُود ﵁ الَّذِي قد قدمنَا ذكره وَالرجل الْمَذْكُور هُوَ بشير بن سعد كَمَا ذَكرْنَاهُ سَابِقًا وَصَححهُ أَيْضا ابْن حبَان وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ وَأخرجه أَيْضا أَحْمد وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَفِيه تَقْيِيد الصَّلَاة عَلَيْهِ ﷺ بِالصَّلَاةِ فَيُفِيد ذَلِك أَن هَذِه الْأَلْفَاظ المروية مُخْتَصَّة بِالصَّلَاةِ وَأما خَارج

1 / 173