Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
// الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه قَالَ بِاسْمِك أَمُوت وَأَحْيَا وَإِذا قَامَ قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بعد مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأخرجه مُسلم من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب ﵁ (قَوْله بعد مَا أماتنا) جعل النّوم موتا لكَونه شَبِيها بِهِ من حَيْثُ عدم الإحساس وفقد الْإِدْرَاك وَقيل أَن المُرَاد بِهِ الْبَعْث يَوْم الْقِيَامَة بعد الْمَوْت الْحَقِيقِيّ //
(لَا إِلَه إِلَّا أَنْت لَا شريك لَك سُبْحَانَكَ أستغفرك لذنبي وَأَسْأَلك رحمتك اللَّهُمَّ زِدْنِي علما وَلَا تزغ قلبِي بعد إِذْ هديتني وهب لي من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب (د. ت. حب» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا اسْتَيْقَظَ من اللَّيْل قَالَ لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ أستغفرك الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثهَا النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَصَححهُ ابْن حبَان //
(وَكَانَ ﷺ إِذا تضور من اللَّيْل قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار (س. حب» // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت كَانَ رَسُول الله ﷺ وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم من حَدِيثهَا وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَصَححهُ ابْن حبَان (قَوْله تضور) بالضاد الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْوَاو والتضور هُوَ التقلب فِي الْفراش //
(وَقَالَ من قَالَ حِين يَتَحَرَّك بِسم الله عشر مَرَّات سُبْحَانَ الله عشر مَرَّات آمَنت بِاللَّه وكفرت بالطاغوت عشرا وقِي كل شَيْء يتخوفه وَلم يَنْبغ لذنب أَن يُدْرِكهُ إِلَى مثلهَا (طس) وَتقدم مَا يَقُول من تعار من اللَّيْل فِي الْبَاب الثَّانِي
1 / 143