Le Don des Évoqueurs

Al-Shawkani d. 1250 AH
119

Le Don des Évoqueurs

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Maison d'édition

دار القلم-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤

Lieu d'édition

لبنان

يتَعَلَّق بالاعتقاد لما اشْتَمَلت عَلَيْهِ من الْإِيمَان والأعمال إِجْمَالا أَو وقتاه من كل سوء ومكروه أَو كفتاه شَرّ الشَّيَاطِين أَو شَرّ الثقلَيْن أَو شَرّ الْآفَات كلهَا أَو كفتاه بِمَا حصل لَهُ من الثَّوَاب عَن ثَوَاب غَيرهَا وَلَا مَانع من إِرَادَة هَذِه الْأُمُور جَمِيعهَا وَيُؤَيّد ذَلِك مَا تقرر فِي علم الْمعَانِي وَالْبَيَان من أَن حذف الْمُتَعَلّق مشْعر بالتعميم فَكَأَنَّهُ قَالَ كفتاه من كل شَرّ أَو من كل مَا يخَاف وَفضل الله وَاسع // (أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ فِي كل لَيْلَة ثلث الْقُرْآن قل هُوَ الله أحد (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أَبى سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ ثلث الْقُرْآن فِي كل ليله فشق عَلَيْهِم ذَلِك فَقَالُوا أَيّنَا يُطيق ذَلِك يَا رَسُول الله فَقَالَ الله الْوَاحِد الصَّمد ثلث الْقُرْآن وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ من حَدِيثه وَأخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأخرج أَحْمد فِي الْمسند وَالنَّسَائِيّ والضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة من حَدِيث أبي بن كَعْب أَو من حَدِيث رجل من الْأَنْصَار عَنهُ ﷺ من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن قَالَ الهيثمي وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرج الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء عَن رَجَاء الغنوي عَنهُ ﷺ من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن أجمع وَفِي إِسْنَاده أَحْمد بن حَارِث الغساني وَهُوَ مَتْرُوك وَلَا يعرف لرجاء صُحْبَة وَلَا رِوَايَة وَأخرج أَحْمد عَن معَاذ بن أنس الْجُهَنِيّ عَنهُ ﷺ من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد عشر مَرَّات بني الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة قَالَ

1 / 123