Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
أكفك بِهن آخر يَوْمك قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَرِجَال أَحْمد رجال الصَّحِيح وَعَن أبي مرّة الطَّائِفِي عِنْد أَحْمد قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ قَالَ الله تَعَالَى يَا ابْن آدم صل لي أَربع رَكْعَات من أول النَّهَار أكفك آخِره قَالَ الْمُنْذِرِيّ رجال إِسْنَاده مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح وَقد قيل أَن هَذِه الْأَرْبَع الرَّكْعَات هِيَ الْفجْر وسنته وَقيل أَنَّهَا غَيرهَا وَأَن هَذِه بعد طُلُوع الشَّمْس وَيدل على ذَلِك ذكر المُصَنّف لهَذَا الحَدِيث هُنَا //
فصل فِيمَا يُقَال فِي اللَّيْل وَالنَّهَار جَمِيعًا
(سيد الاسْتِغْفَار اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك على وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت من قَالَهَا من النَّهَار موقنا بهَا فَمَاتَ فَهُوَ من أهل الْجنَّة وَمن قَالَهَا من اللَّيْل موقنا بهَا فَمَاتَ فَهُوَ من أهل الْجنَّة (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أَوْس ابْن أَوْس وَقد قدم المُصَنّف ﵀ هَذَا الحَدِيث فِي أدعية الصَّباح والمساء ذكره بلفظين ثمَّ أَعَادَهُ هُنَا وَوجه ذَلِك أَنه ورد فِي بعض الرِّوَايَات مُقَيّدا بالصباح والمساء وَورد فِي هَذِه الرِّوَايَة فِي مُطلق اللَّيْل وَمُطلق النَّهَار من غير تَقْيِيد بالصباح والمساء فَجعله من أدعية اللَّيْل وَالنَّهَار وَقد ذكرنَا فِي شَرحه هُنَالك مَا يُغني عَن الْإِعَادَة هُنَا //
(من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا إِلَه إِلَّا الله لَا شريك لَهُ لَا إِلَه إِلَّا الله لَهُ الْملك وَله الْحَمد لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه فِي يَوْم أَو فِي لَيْلَة أَو فِي شهر ثمَّ مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم أَو فِي تِلْكَ اللَّيْلَة أَو فِي ذَلِك الشَّهْر غفرت لَهُ ذنُوبه (س»
1 / 118