Le Don des Évoqueurs

Al-Shawkani d. 1250 AH
102

Le Don des Évoqueurs

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Maison d'édition

دار القلم-بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤

Lieu d'édition

لبنان

رَسُول الله ﷺ ان ابْنة النَّبِي ﷺ حدثتها أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يعلمهَا فَيَقُول قولي حِين تصبحين سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ وَلَا قُوَّة أَلا بِاللَّه مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن أعلم أَن الله على كل شَيْء قدير وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شَيْء علما فانه من قالهن حِين يصبح حفظ حَتَّى يُمْسِي وَمن قالهن حِين يُمْسِي حفظ حَتَّى يصبح قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي مُخْتَصر السّنَن وَفِي إِسْنَاده امْرَأَة مَجْهُولَة وَهِي هَذِه الْمَرْأَة الَّتِي كَانَت تخْدم بعض بَنَات النَّبِي ﷺ وَأخرجه أَيْضا ابْن السّني من حَدِيثه // (أَصْبَحْنَا على فطْرَة الْإِسْلَام وَكلمَة الْإِخْلَاص وعَلى دين نَبينَا مُحَمَّد ﷺ وعَلى مِلَّة أَبينَا إِبْرَاهِيم حَنِيفا وَمَا كَانَ من الْمُشْركين (ا. ط» // الحَدِيث أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي ﵁ وَأخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيثه من طَرِيق أُخْرَى رجال إِسْنَاده رجال الصَّحِيح وَلَفظ الحَدِيث قَالَ كَانَ النَّبِي ﷺ إِذا أصبح قَالَ أَصْبَحْنَا على فطْرَة الْإِسْلَام وَكلمَة الْإِخْلَاص وعَلى دين نَبينَا مُحَمَّد ﷺ وعَلى مِلَّة أَبينَا إِبْرَاهِيم حَنِيفا مُسلما وَمَا كَانَ من الْمُشْركين وَلَفظ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ كَانَ إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى وَلِهَذَا جعله المُصَنّف من أدعية الصَّباح والمساء وَأخرجه أَيْضا ابْن السّني بِإِسْنَاد صَححهُ النَّوَوِيّ وَقَالَ الهيثمي رجالهما يَعْنِي أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ رجال الصَّحِيح (قَوْله حَنِيفا) قَالَ الْأَزْهَرِي معنى الحنيفية فِي الْإِسْلَام الْميل إِلَيْهِ وَالْإِقَامَة على عقده والحنف إقبال إِحْدَى الْقَدَمَيْنِ على الْأُخْرَى والحنيف الصَّحِيح الْميل إِلَى الْإِسْلَام وَالثَّابِت عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن سَيّده فِي محكمه الحنيف الْمُسلم الَّذِي يتحنف عَن الْأَدْيَان أَي يمِيل إِلَى الْحق قَالَ وَقيل هُوَ المخلص والفطرة ابْتِدَاء الْخلقَة وفطرة الْإِسْلَام دين الْإِسْلَام وَمن ذَلِك قَوْله ﷺ كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة وَمِنْه قَوْله سُبْحَانَهُ ﴿فطْرَة الله الَّتِي فطر النَّاس عَلَيْهَا﴾

1 / 106