Le présent des cœurs

Abou Hamid al-Gharnati d. 565 AH
162

Le présent des cœurs

Genres

============================================================

الخ(273) في قرية كبيرة يقال لها اوظهوره بعد الثلاثين وخمسمائة في ناحية بلخ(3.

(29 الخير"(9 رآى جماعة من أهلها الصالحين النبي لا في النوم وهو يقول لهم، ابن

.

ل عمي، علي بن آبي طالب في هذا الموضع، ويشير لهم إلى موضع قريب من

القرية. وتواترت هذه الرؤيا عندهم، وكثر من رأى هذه الرؤيا حتى بلغوا أكثر الامن أربعمائة، كل واحد منهم من الصالحين من قرية الخير، ومن مواضع (229) أخرى، فذهبوا إلى قماج، صاحب بلخ في زمان سنجر(329)، وحدثوه بما رأوا وما سمعوا من النبي لة، فجمع العلماء وعرض عليهم ما قالوا وما شهدوا به.

(273) بلخ (= باخترش بالفارسية القديمة)، تقع على الشاطىء الجنوي لنهر جيحون على رافده دهاس الذي لم يعد منصلا به في الوقت الحاضر في السهل الشمالي المنبسط على الطريق التجاري الهام الذي يصل الممرات الجيلية بنهر جيحون.

كانت بلخ قاعدة ولاية خراسان قيل ان تصبح مركز الاشعاع الديني والثقافي لمملكة طخارستان . فتحها الأحنف بن قيس في سنة ا9 ه. ولكن مسلم بن قتيبة هو الذي وطد الحكم الإسلامي فيها وقضن على الفتن والاضيطرابات التي كانت فيها في سنة 90 هجرية، على ان المدينة قدر لها أن تشهد فتنا اخرى بين القبائل العربية انتهت بتخريبها، فامر عبد الله القسري بإعادة بنائها في سنة 107 هجرية. وبلخ الحالية عبارة عن قرية ليس لها اهمية تذكر. انظر عن بلخ : بروج الذهب (47/4 وما بعدها) تاريخ الطبري (في عدة مواضع) الكامل لابن الأثير (الفهرس) رحلة ابن بطوطة (59/3 - 63) كتاب البلدان للهمذاف (ص 322 - 325) صورة الارض لابن حوقل (ص و32 - *"3) نقويم البلدان لاي الفدا (ص 60، 461 المخطوط) كتاب الجغرافيا لابن سعيد (ص 174) صبح الأعشى.

(31379، 399 396، و49) أثار البلاد للقزويني (الفهرس) معجم البلدان (1/و42 - 290) وكذلك (المصدر المذكور ص 6ي9، 433) 545799ه1.

(274) ذكر هارتمان في مقالته في دائرة المعارف الاسلامية عن بلخ (1 /و63) ان قداسة المدينة بقيت ممثلة في مزار شريف الذي ذكر لاول مرة في القرن الثاني عشر الميلادي . ويقال إن هذا المزار لعلي. ولكن التاكيد بان قبر علي قد اكتشف في القرن الثاني عشر لا اساس له من الصحة، كما يدل على ذلك نص أبي حامد.

واما قرية الخير المذكورة فهي تسمى أيضا خواجة خير وتبعد عن بلخ نفها بثلاثة فراسخ (نحو12 كيلو مترا) انظر 515096ها(المصدر المذكور- ص 423).

(226) هو السلطان سنجر آخر ملوك الأسرة السلجوقية (516 - 557ه) كان ابو الحارث سنجر بن ملكشاه بن الب أرسلان سلطان على خراسان وغزنة وما وراء النهر، وخطب له بالعراقين واذربيجان وأران وأرمينية والشام. والموصل ودياربكر الاو تلقب بالسلطان الأعظم معز الدولة كان من اعظم ملوك المسلمين همة واكثرهم عطاء وأوسعهم ثراء. قال خازن ماله انه اجتمع في خزانته من الأموال ما لم أسمع انه اجتمع في خزائن احد من ملوك الاكاسرة . ولم يزل امره في اتساع ااحى هزمه الغز الاتراك في سنة 393ه. واسروه. ثم انه افلت من آسره بعد خمس سنوات (واجتمع حوله انصاره في مرو، وكاد يسترد ملكه لولا أن القضياء عاجله ومات هناك. انظر اخباره في الكامل لابن الاثير في عدة مواضع، وخصوصا في 191/10- 265_ 268_ 347- 350- 367 - و1 27/1- 29- 193- 195- 176 - و19) (وفيات الاعيان : 420/2 - 429) وتاريخ ابي الفدا (312/3 وما بعدها) وكذلك (المصدر المذكور ص 401) ها .512696

Page 162