107

Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān

تحفة الخلان في أحكام الأذان

Enquêteur

محمود محمد صقر الكبش

Maison d'édition

مكتب الشؤون الفنية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1431 AH

فإِنَّهُ أندى منكَ صوتاً»(١).

وثبتَ في «صحيح ابنِ خزيمةً» و«مسندِ الدَّارميِّ» بإسنادٍ صحيح: «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ أمرَ عشرينَ رجلاً فأذنوا، فأعجبَهُ صوتُ أبي محذورةَ، فعلَّمَهُ الأذانَ لحُسنِ صوتِهِ»(٢).

*تنبيه :

اعلمْ أنَّ الأقوالَ الأربعَ(٣) المتقدمةَ أولَ الفصلِ لإمامِنا الشَّافعيِّ رضى الله عنه.

والمعتمَدُ منها: الأخیرُ.

ووافقَ إمامَنا الإمامُ أحمدُ فقال: «الأذانُ أفضلُ من الإمامةِ».

والمعتمَدُ عندَ الإمام مالك رضى الله عنه أنَّ الإمامةَ أفضلُ من الإقامةِ ثمَّ الأذانُ؛ لاتُّصالِها بالصَّلاةِ، ولبطلانِ صلاةِ تاركِها علی قولٍ.

(١) أخرجَهُ أبو داود (١ / ١٣٥) برقم (٤٩٩) والترمذي (١ / ٣٥٩) برقم (١٨٩).

(٢) أخرجَهُ ابن خزيمة (١ / ١٩٥) برقم (٣٣٧)، والدارمي (١ / ٢٩١) برقم (١١٩٦).

(٣) والصَّواب: الأربعة.

107