Tuḥfat al-Aḥbāb fī al-Kunā wa-al-Alqāb
تحفة الأحباب في الكنى والألقاب
Genres
Philologie
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tuḥfat al-Aḥbāb fī al-Kunā wa-al-Alqāb
Murtada al-Zabidi d. 1205 AHتحفة الأحباب في الكنى والألقاب
Genres
وأما الألقاب المقرونة بالدين، فإنها ليست محصورة ولا تتقيد بقيد، ولا مخصوصة بأمر يجري عليه ولا حد.
ولكن اللقب مطية مباحة، فمن جاء ركب، فلا يعترض في شيء منها، ولا يقال: لم كان لقب هذا كذا؛ وليس فيه من معنى ما لقب به من شيء؟ بل للملقب أن يلقب ما أراد.
بالتداول حتى صارت لتلك الأسماء كالأعلام، وجرت على الأسماء بالعادة والاستعمال، بحيث إنها إذا نقلت عن أسمائها واستعملت للأسماء غيرها استنكرت.
[أسماء غلب عليها ألقاب]
ونحن نبين لك ما وقع عليه الاصطلاح من ألقاب، رسمت في العادة ومضى عليها الأحقاب، فمن ذلك:
محمد: بدر الدين، وأسد الدين، وسيف الدين، وجمال الدين، وعز الدين. هذا الذي جرت به العادة، وقد تدخل عليه ألقاب غير هذه كثيرة.
Page 29