318

Le présent des pieux en commentaire des Lumières de la tradition

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

Enquêteur

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

Genres

قوله: " لا يتحر " معناه: لا يطلب الوقت الحري، أي: لا يقصد بصلاته هذين الوقتين، و"حاجب الشمس ": طرف قرصها الذي يبدو أولا ويغيب، وقيل: النيازك التي تبدو إذا حان طلوعه، و(البروز): الظهور، والمراد: ارتفاعها، لحديث عقبة.
" ولا تحينوا " أصله: لا تتحينوا أي: لا تتقربوا بصلاتكم طلوع الشمس، من: (حان): إذا قرب، ويجوز أن يكون من: الحين، يقال: (تحين الوارش): إذا ترقب وقت الأكل ليدخل على القوم، ويكون المعنى: لا تنتظروا بصلاتكم طلوع الشمس، ويحتمل أن يكون (تحين) بمعنى: حين الشيء إذا جعل له حينا، أي: لا تجعلوا وقت الصلاة طلوع الشمس ولا غروبها بصلاتكم فيها.
وقوله: " فإنها تطلع بين قرني الشيطان " سبق تفسيره.
...
٢٦٢ - ٧٤٦ - وقال عقبة بن عامر ﵁: ثلاث ساعات كان رسول الله ﷺ ينهانا أن نصلي فيهن، وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.
"وفي حديث عقبة بن عامر: وحين يقوم قائم الظهيرة ".
أي: تستوي الشمس وتصل إلى خط نصف النهار، وهو من:

1 / 326