308

Le présent des pieux en commentaire des Lumières de la tradition

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

Enquêteur

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

Genres

" وكان نبي من الأنبياء يخط " أي: يخط فيعرف الأحوال بالفراسة بتوسط تلك الخطوط، وقيل: هو إدريس صلوات الله عليه، " فمن وافق خطه " في الصورة والحالة، وهي قوة الخاطر في الفراسة، وكماله في العلم والورع الموجبين لها، " فذاك " أي: فذاك يصيب، والمشهور:"خطه" بالنصب، فيكون الفاعل مضمرا، وروي بالرفع، فيكون المفعول محذوفا.
والحديث دليل على حرمة الكلام في الصلاة، وإن تضمن مصلحة من مصالح الصلاة، لعموم قوله: (لا يصلح فيها شيء من كلام الناس)، وأن الجاهل بحرمة الكلام في الصلاة إذا كان قريب العهد بالإسلام معذور في التكلم، فإنه ﵇ بين له حكم الصلاة، وما أمره بإعادتها.
...
٢٥٢ - ٦٩٦ - عن أبي هريرة ﵁ قال: نهى النبي ﷺ عن الخصر في الصلاة ".
" وعن أبي هريرة ﵁ قال: نهى النبي ﷺ عن الخصر في الصلاة ".
" الخصر ": وضع اليد على الخاصرة، وهي الطفطفة، وتسمى: شاكلة أيضا، قيل: كان ذلك من ديدن اليهود، فنهى عنه.
***

1 / 316