252

Le présent des pieux en commentaire des Lumières de la tradition

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

Chercheur

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

Genres

٢٠١ - ٥١٢ – عن عبد الرحمن بن عائش ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " رأيت ربي ﵎ في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: أنت أعلم أي رب – مرتين – قال: فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السماء والأرض، ثم تلا هذه الآية: ﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين﴾، ثم قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: في الكفارات، قال: وما هن؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد خلف الصلوات، وإبلاغ الوضوء أماكنه في المكاره، م يفعل ذلك يعش بخير ويمت بخير، ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات إطعام الطعام، وبذل السلام، وأن يقوم بالليل والناس نيام، قال: قل: اللهم! إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي خطيئتي وترحمني وتتوب علي، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون ".
" عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي قال: قال رسول الله ﷺ: رأيت ربي ﵎ " الحديث.
الحديث – على ما أورده الشيخ – مرسل، فإن عبد الرحمن ليس بصحابي، وقد أورده أحمد بن حنبل في " مسنده " وروي بإسناده عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي، عن مالك بن عامر، عن معاذ بن

1 / 260