164

Le présent des pieux en commentaire des Lumières de la tradition

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

Chercheur

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

Genres

و(إحسان الوضوء): الإتيان بفرائضه وسننه.
و(خشوع الصلاة):الإخبات فيها بانكسار الجوارح، و(إحسانها): أن يأتي بكل ركن على وجه أكثر تواضعا وخضوعا، وتخصيص الركوع بالذكر تنبيه على إنافته على غيره، وتحريض عليه، فإنه من خصائص صلاة المسلمين.
و" ما لم يأت كبيرة " أي: لم يعمل، وفي "كتاب مسلم ": "ما لم يؤت " – بكسر التاء – من (الإيتاء) على بناء الفاعل، والأكثر: " ما لم تؤت " على بناء المفعول، وكأن الفاعل يعطي العمل، أو يعطيه الداعي له والمحرض عليه، أو الممكن له منه.
" وذلك الدهر كله ": إشارة إلى التكفير،أي: لو كان يأتي بالصغائر كل يوم، ويؤدي الفرائض كملا يكفر كل فرض ما قبله من الذنوب، كما قال ﵊:" الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر ". أو إلى ما قبلها،أي: المكتوبة تكفر ما قبلها، ولو كان ذنوب العمر كله.
...
من الحسان:
١٠٧ – ٢٠٠ – قال رسول الله ﷺ:" استقيموا ولن تحصوا

1 / 170