121

Le présent des pieux en commentaire des Lumières de la tradition

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

Chercheur

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

Genres

مسرعة، ونصبه على المصدر،أي: أنجوا النجاء، أو على الإغراء. و(أدلجوا)،أي: ساروا في الدلجة، وهي الظلمة، [والدلجة أيضا:] السير في الليل، وكذا الدلج بفتح اللام،وادلجوا – بتشديد الدال – ساروا آخر الليل. و(المهل) بالتحريك: الهينة والسكون، وبالسكون: الإمهال. و"اجتاحهم " ’أي: استأصلهم وأهلكهم،والجائحة: الهلاك، وسمي بها الآفة، لأنها مهلكة. ... ٦٤ - ١١٠ – وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "مثلي كمثل رجل استوقد نارا، فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها، وجعل يحجزهن، ويغلبنه فيقتحمن فيها، قال: فذلك مثلي ومثلكم، أنا آخذ بحجزكم عن النار، هلم عن النار، هلم عن النار، فتغلبوني فتقحمون فيها ". "عن أبي هريرة ﵁ قال: قال النبي ﷺ: مثلي كمثل رجل استوقد نارا، فلما أضاءت ما حولها " الحديث. (استيقاد النار): رفعها و(وقودها): سطوعها وارتفاع لهبها، والوقود – بالفتح -:الحطب، و(أضاء) من (الوضوء)،وهو فرط الإنارة و(أضاء) جاء لازما ومتعديا،فإن جعل لازما فـ (ما حوله)

1 / 125