بن أبي عروبة في وصله وإرساله، وفيه زيادة واو على السند الموصول، فإن أبا داود أخرجه أولا من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي معشر وهو زياد بن كليب، عن إبراهيم النخعي، عن الأسود هو ابن يزيد النخعي عن عائشة، ثم أخرجه من رواية عيسى بن يونس بإسقاط الأسود، وأخرجه البيهقي من رواية محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن رجل لم يسم، عن أبي معشر، ورجح الدارقطني في العلل هذه الرواية فصار الحديث بسبب ذلك ضعيفا من أجل المبهم، وسعيد مع كونه مدلسا وقد عنعنه، فإنه ممن اختلط. وإنما قلت: إن الحديث حسن لاعتضاده بالحديث الذي بعده انتهى.
قوله: (روينا عن أم سلمة أن النبي ﷺ كان إذا خرج من بيته قال: (بسم الله توكلت على الله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أزلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي) حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وابن ماجه.
1 / 31